في بعض الأحيان نجد في القصص والروايات القصيرة عبر وحكم تساعدنا في حياتنا اليومية ، وتترك لنا أثراً جميلاً لــلإدراك والتمعن ، في هذا السياق أقدم لـك قصة السكران والنادل التي من خلالها سوف تخرج منها بعدة فوائـد .. قراءة ممتــعة.
تراهن
أحد السكارى مع نادل النادي ...
قال السكران للنادل : ماذا لو تبوّلت في ذلك
الكأس البعيد، بحيث لاتخرج أي قطرة بول خارج الكـأس!!، تعجب النادل وقال مستهزءاً :
لا أظن ذلك!.
فقال السكران :
أتراهن بـ 300 دولار على أن لا أضيع قطرة بول واحدة خارج ذلك الكأس البعيد؟.
فردّ النادل ضاحكاً : نعم أقبل رهانك.
حينها سكت السكران مدة من الوقت و لفت أنظاره كلها نحو
ذلك الكأس البعيد ..وظلّ مركزاً جداَ! ...بدا كأنه يُوقِف قنبلة!!.
ثم صاح عالياً و بدأ يتبوّل يميناً وشمالاً وفي كل مكان،
حتى وجه النادل لم يسلم من بوله!!؟ ..ولكن لم تدخل قطرة بول واحدة داخل ذلك الكأس !!.
ففرح النادل بكسب الرهان وقال له : لقد هزمتك ، اعطيني
مااتفقنا عليه (300 دولار).
انفجر السكران بالضحك لمدة طويلة ثم قال له : لحظة
لأوتيك بالمال
فذهب إلى طاولة
بيلياردو غير بعيدة عـن مكانهما
ثم رجع بالمال وهو مازال يضحك ، ووجهه مغمور بالسعادة
..فتعجب النادل من ضحكه!!؟ سأله عن سر سعادته مع أنه خسر الرهان !؟.
قال له السكـران : لقد تراهنت مع لاعبي طاولة البيلياردو
على أن أتبوّل على وجه النادل بـ 1000 دولار، وها انا فائز بـ 700 دولار. ههههههه.
مارأيـك في القصة ؟